كشف المؤتمر الطبي لسرطان الثدي المنعقد في جدة أمس الأول وجود عدة عوامل خلف انتشار هذا المرض، ما سيؤدي لتضاعف نسبة المصابات به لأربع مرات في الشرق الأوسط على مدى العشرين عاما القادمة وفقاً لتقديرات وزارة الصحة.
وأكد المؤتمر أن 19.1% من حالات الإصابة بالسرطان صنفت في المملكة عام 2013، مشيراً إلى أن المنطقة الشرقية تعتبر الأولى في الإصابة بالمرض بنسبة 41.1% فيما تأتي الرياض خلفها بـ29.3%، ومكة المكرمة بـ25.3%، والحدود الشمالية بـ25%، وتبوك بـ24.9%.
وأوضح المدير الطبي لجمعية السرطان السعودية الدكتور عادل السايس أن أساليب التعامل مع مرض سرطان الثدي تطورت كثيرا على مدى الأعوام الماضية، مشيراً إلى أن الخيارات والبروتوكولات العلاجية للتعامل مع المرض وتشخيصه تفوق ما كان موجوداً قبل خمسة أعوام.
ويرى استشاري الأورام السريرية في قسم التعليم السريري لمرضى الأورام في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض الدكتور أحمد علي سعيد الدين أن عبئا نفسيا وجسديا كمرض سرطان الثدي له تأثير كبير على المريضات وعلى أفراد عائلاتهن، إذ إن الإصابة به ترقى إلى مستوى العيب في المجتمع السعودي، وبالتالي باتت المريضة تحت ضغط نفسي من العائلة والمجتمع على حد سواء.
وأكد المؤتمر أن 19.1% من حالات الإصابة بالسرطان صنفت في المملكة عام 2013، مشيراً إلى أن المنطقة الشرقية تعتبر الأولى في الإصابة بالمرض بنسبة 41.1% فيما تأتي الرياض خلفها بـ29.3%، ومكة المكرمة بـ25.3%، والحدود الشمالية بـ25%، وتبوك بـ24.9%.
وأوضح المدير الطبي لجمعية السرطان السعودية الدكتور عادل السايس أن أساليب التعامل مع مرض سرطان الثدي تطورت كثيرا على مدى الأعوام الماضية، مشيراً إلى أن الخيارات والبروتوكولات العلاجية للتعامل مع المرض وتشخيصه تفوق ما كان موجوداً قبل خمسة أعوام.
ويرى استشاري الأورام السريرية في قسم التعليم السريري لمرضى الأورام في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض الدكتور أحمد علي سعيد الدين أن عبئا نفسيا وجسديا كمرض سرطان الثدي له تأثير كبير على المريضات وعلى أفراد عائلاتهن، إذ إن الإصابة به ترقى إلى مستوى العيب في المجتمع السعودي، وبالتالي باتت المريضة تحت ضغط نفسي من العائلة والمجتمع على حد سواء.